رفيقي , أكتب لك الآن وأنا طريحة الخذلان تحيطني ثعابين الذكريات وتعبث بجسدي النحيل وتعرّي وجعي أمام الملأ !
أكتب لك يارفيقي في هذا الصباح المخضّب بذكراك ,, وصوتك المتكاثر حولي !
وأخبرك عن أشياء كنت قد أخبرتك بها مسبقاً / حماقاتي , أحلامي , حبّي الذي نما بداخلي ولازمني منذ الطفولة وأشياء ساذجة التصقت بي عندما أفشيتُ حبّي لك !
أود أن أخبرك , عن تلك الليالي الموجعة في غيابك وكيف أنها تبتر كلماتي وتجعلني عاجزة / خاوية إلاّ من البكاء !
أبكي , وأبتهل إلى الله وأظلّ أحتمي من وجع ذكراك بسجّادتي , وأغمض عيني وأناجي ربّي وأشكوه بنحيبي المعتاد !
وأذكر مرّة عندما فاضت روحي حزناً وحنيناً واشتياقاً , بكيت كالمعتاد إلاّ أن جسدي كان يخبرني بأنه بات عاجزاً عن الصبر أكثر !
كان يرتجف كطفل صغير تكاثر حوله العالم وسلبوه أمّه ! ولكني لم أكن قادرة حتى على أن أهدّئه كنت فقط أخبره بأن الله يرانا ويرى كل دمعة سقطت وحرقت تفاصيلنا ! وأحاول أن أكمل مناجاتي , صلواتي ! وأظلّ عاجزة حتى عن الكلام !
ولا أملك سوى أن أستلقي وأغمض عيني وأدعو الله سرّاً وأردد [ يارب ها أنا مغمضة العينين أنتظر هبة يارب تمحو وجعي به / يارب مؤمنة بأنك ربي الذي لايخيب من دعاه ولا يرد عباده , يارب يامن تملك حاجات عبادك , عبدك الضعيف يقف ببابك , ساعدني يارب ]
وأظل طوال تلك الليلة مغمضه أنتظر ! حتى يسلبني النعاس من واقع بات كجهنم , وأنام ملتحفة بدعائي !
وتنقضّ حولي كوابيس كنت أنت من تتسيّدها ! وأستيقظ فزعة وأراك ترتسم أمام عيني وأبكي وأنتحب وأخبرك بأنّي أخشى عليك من وجع الأيام , أخشى عليك من مرض يتربص بأحلامك !
ولكنك تبتسم وترحل وتتركني وحيدة أواري وجعي وحزني !
صاحبي , متعبة متعبة حد التجرد من كل شيء إلّاك !
أكتب لك يارفيقي في هذا الصباح المخضّب بذكراك ,, وصوتك المتكاثر حولي !
وأخبرك عن أشياء كنت قد أخبرتك بها مسبقاً / حماقاتي , أحلامي , حبّي الذي نما بداخلي ولازمني منذ الطفولة وأشياء ساذجة التصقت بي عندما أفشيتُ حبّي لك !
أود أن أخبرك , عن تلك الليالي الموجعة في غيابك وكيف أنها تبتر كلماتي وتجعلني عاجزة / خاوية إلاّ من البكاء !
أبكي , وأبتهل إلى الله وأظلّ أحتمي من وجع ذكراك بسجّادتي , وأغمض عيني وأناجي ربّي وأشكوه بنحيبي المعتاد !
وأذكر مرّة عندما فاضت روحي حزناً وحنيناً واشتياقاً , بكيت كالمعتاد إلاّ أن جسدي كان يخبرني بأنه بات عاجزاً عن الصبر أكثر !
كان يرتجف كطفل صغير تكاثر حوله العالم وسلبوه أمّه ! ولكني لم أكن قادرة حتى على أن أهدّئه كنت فقط أخبره بأن الله يرانا ويرى كل دمعة سقطت وحرقت تفاصيلنا ! وأحاول أن أكمل مناجاتي , صلواتي ! وأظلّ عاجزة حتى عن الكلام !
ولا أملك سوى أن أستلقي وأغمض عيني وأدعو الله سرّاً وأردد [ يارب ها أنا مغمضة العينين أنتظر هبة يارب تمحو وجعي به / يارب مؤمنة بأنك ربي الذي لايخيب من دعاه ولا يرد عباده , يارب يامن تملك حاجات عبادك , عبدك الضعيف يقف ببابك , ساعدني يارب ]
وأظل طوال تلك الليلة مغمضه أنتظر ! حتى يسلبني النعاس من واقع بات كجهنم , وأنام ملتحفة بدعائي !
وتنقضّ حولي كوابيس كنت أنت من تتسيّدها ! وأستيقظ فزعة وأراك ترتسم أمام عيني وأبكي وأنتحب وأخبرك بأنّي أخشى عليك من وجع الأيام , أخشى عليك من مرض يتربص بأحلامك !
ولكنك تبتسم وترحل وتتركني وحيدة أواري وجعي وحزني !
صاحبي , متعبة متعبة حد التجرد من كل شيء إلّاك !